][ هل تجيـــدُ ،، الهــــــرب .. ؟؟!! ][

ســلامٌ عليكم
،،
أول
تواجــدٍ لي بين جدران البهــو
،،
،،
عنوان غريب نوعًا ..
!
لكن عليك أن تجيب السؤال ..
هل تجيدُ الهرب ؟
،،
،،
واقع كثير التقلُّب ،،
بين المتناقضــات ..
سعادة و حــزن ،،
رخــاء و شقاء ،،
أمن و خــــوف ،،
اهــتداء و حيرة ،،
،،
،،
صدمـــات نتعرض لهــا ..
قد تتعاقب حينًا ،، و تنفصل أحيانًا
..
لكنها ـ و لا شك ـ تترك أثرًا ،،
،،
،،
و مع تتابع الأحداث ،،
يتصاعــد المنحنى ..
حتى الوصول لنقطة يشعر معها
الإنسان بأنه ..
غير قادر على الاستمرار
،،
يشعر برغبة ملحـــة في الهرب ..

هرب من الواقع ،،
أو ربما من نفسه ذاتهــا ..
،،
،،
نحن هنا نتساءل ..
هل تجيدُ هذا الهرب ؟
،،
،،
بعض الناس يهربــون إلى
من يرتاحون إليهم ،،

يتحدثــون واثقين من الإصغــاء ،،
يزيحون الأعباء عن كواهلهم
..
ليصبحوا قادرين على الاستمرار ..
،،
،،
و
آخـــرون يفتقدون أهل الثقة ،،
فيهربون إلى ذواتهم ،،
يحدثونها ..
يكبتون الشعور سرًا ..
بينهم و بين أنفسهم ..
،،
،،
و آخرون يملكون أصدقاء من نوع فريـــد ،،
قلم و ورقــة ،،
و سرعان ما ينسكب الحبر
واصفًا الشعــور ..
قد يتبلور ذلك الانسكاب في
شكل عمل أدبي ،،
يكون مبدعًا بحق ..
و قد لا يتعدى مجــرد إفراغ الأفكار من عقل مكدود
..
،،
،،
و
آخرون يفضلون الهــرب إلى عـــالم آخــر ،،
عالم عنوانه الحلم ..

و لا تتعجبوا ،، فبعض الناس حقًا يهربون من
مشكلاتهم بالنوم .. !
آملين بأن يكون العقل الباطن أقدر على مداواة النفس من الألم ..
و بعضهم يلجأ لبوابة أخرى
للعبور إلى عوالم الخيال ..
القراءة ،،
عساه يجد بين القصص و
أبطالها مبلغه ..
،،
،،
أنواعٌ و أنواعٌ من الناس ..
و كل واحد له طريقة ،،
في إخراج مشاعره المكبوتة
،،
و التخلص من الأفكار السلبية
..
و نتائج الصدمـــات ..
،،
،،
فترات
الهروب تلك من عالم الواقع ،،
تخضع لمنطق نسبي ..
بين الشجاعة و الجبن ..
،،
،،
تحدثت كثيرًا ..
و حان الوقت لأترككم لتجيبوا على الأسئلة
:

1
ـ هل تعتبر الهرب اللحظي من عالم الواقع جبنًا
؟
2
ـ كيف تواجه مشكلاتك ؟
3
ـ كيف تتخلص من مشاعرك السلبية ؟
4
ـ من أي الفئات السابقة أنت
؟
5 ـ أم أنت من فئة أخرى غير التي ذكرتُ ؟

،،
،،
و يبقى السؤال الأهم ،،
هل تجيدُ الهرب ؟
يوغى

انا بعرف اهرب من مشاكلى كثيرا جدا واحتمال ضئيل عندما اقع فى مشكلة

احيانا واحيانا انا ممكن اهرب بس ايه بصعوبة يعنى بس